أصدقائي الأحباء، حينما تضيق صدورنا، بالذين يفهمون، أن الطيبة خيبة وأن العفو ضعف، لا يجب أن يتغير أسلوبنا نحوهم، لأن الشخص المتحضر بأسلوبه الحضاري، يظل متحضرًا، والشخص
الهمجي بأسلوبه الهمجي، يظل همجيً.
وهذه القصيدة لشخص حاول تغيير أسلوبه، وندم لأنه وجد،
أن فعل الشر سهل ورخيص، أما فعل الخير فغالٍ وجهاده مستمر.
خلاص فتحت عينيا ------- وما بقيتش على نياتي
الطيبة الخايبة دي ----------- قصيتها من صفاتي
حتى صفاء النية ---------- ما بقاش في تعاملاتي.
والقرصة السموية -------- بقيت من اختصاصاتي
بأفكاري الجهنمية ----------- باسلي فراغ أوقاتي
بقيت استاذ مرازية ---------- المكر في كراساتي
في دنيا العنترية ----------- أثبت عظيم مهاراتي.
في سماء البلطجية --------- نشرت ريش جنحاتي
في بحر العصبجية ------- فردت قلوعي وراياتي
الموجة عليت بيا --------- وغرور نفخ عضلاتي
وتهيألي بالأزية ----------- إني باحقق طموحاتي.
اتاريني كنت ضحية ------ لشيطان زيف رغباتي
سلب مني الإنسانية ------- وخسرت سلام حياتي
فكرت في الأبدية ------ واللي فاضل من حسناتي
وعملت الندم أغنية ----------- أدندن بها يوماتي.
وصليت لماحي الخطية ------ أن يغفر لي زلاتي
وبقيت أغلى أمنية ------------- باحلم بها ليلاتي
أني أغمض عينيا --------- وأصحى على نياتي
Youssef Megale
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق