يقول الشِّعرُ
تُساورني..
خُطاكِ الآن تجرفني
لصُبحٍ صافحَ الأفلاكَ مُبتسما
وخطُّ الرُّوح مرسومٌ..
على يدكِ..
به النجماتُ قد عايَنَّ مُنقسِما
هُنا عشقٌ..
يراودُ ظلَّ قافيتي
هُنا عيناكَ تأتي العمرَ مرتسما
لكلٍّ حارت الأبياتُ في خجلٍ
وفوق الشِّعر..
خطَّ الوحيُ ما وَسَمَا
يقول الشِّعر..
لا عقلي ولا قلبي
ولا نطقت حروفي ما أعانيه
ولو أني مَنحتُ الحرفَ فرصتَه
لخبَّر كلَّ من في الأرض مافيه
انا أجلتُ أحلامي لأمنيةٍ
تُربِّي الحبَّ في روحي
وتحييه !!
وكم أجلتُ ضحكاتي أحوشها
ليوم يصطلي عشقي وأخفيه
وفرحتئذ..
سأخرج مع حماماتي
أشق الصدر أروي روعة الآتي.
نبيُّك حطَّ في كفيكِ من سَفَرٍ
يبلِّغُ طيفَكِ البردانَ آياتي
ويقرأ فيكِ سِفرَ العيدِ في وَجَلٍ..
تراتيلًا..
بوحيٍ من رسالاتي
ولو حطَّت برفقٍ فيك أنجمُهُ
لعاش النورُ في حرفيك مولاتي
أنا سجَّان أحلامي أقيدها
لكي لا تحرق الأحلامَ دقاتي
...
فصلَّي الحُبَّ
والترياق موعدنا
لكي لا ترهق الأوجاعُ ماضينا
صلاتُكِ في ثنايا البدءِ مفتاحٌ
به الدنيا..
تخطي نحو وادينا
هنا بوحٌ أتت بالفرح بشراه
لوجه الأرض..
أرسى حبَّنا دينا
فإن أفصحتِ..
للأوراقِ أغنيتي
أثرتِ الحرفَ،
ها قد شفَّ مافينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق