بقلمي/عاطف محفوظ
ماذا أجيب على الليالي السابقة
أين التي سهرت لها جفوني الناعسة
سرقت غرامي والمشاعر في لحظة
تركت وعود خلف الظلام بهجره
قولوا لها أني بُليتُ بحبها مدى الحياه
ما كان أبدا عيبها بل سوء ظني
بلوي القلوب في قلب عاصي ولم يزل
يميلُ قلبه ميل الهوان يضيع منه
يا من تركت القلب مثل بركانً يفور
فيه الحِمم تنول منه تَسهر عيون
ماذا علىّ من ذنبٍ جنيت نحوك
فالويل لي مما أرث حملاً يميلُ
أسكنته قرار قلبي ومقلتي دارا له
في كل بوح من شفاهي ذكرته
وجمعت من كل الزهور عبيرا جميل
وجعلت من خدي مداس يمشي وينتشي
فجاد عني بالجفاء وأجحفَ
ما كُنت أدري أن الغرام حبيبً عابس
ياليت يدرك ما جري ليروم نحوي
يدنو فتدركه العيون ولو للحظ
حن بطيفك عابرا إن كنت لي
لأنول منك ما أشقاني عمرا وسهدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق