كتب/خالد عبد العزيز
سفينة كبيره تبحر وسط محيط شاسع تتلاطم أمواجه بعنف وتتقاذفها بجميع الأتجاهات كأنها ورقه صغيره فى مهب الريح وسط دعوات وآمال قاطنيها بالخروج من هذه الأزمه
كل له أحلامه وطموحاته باع الغالي والرخيص للوصول لبر الأمان الذى بمخيلته ليحقق مايصبو إليه ويتمناه من ثروه وجاه كبير بخياله واعدا لغيره بمد يد العون إليه حالما سنحت الفرصه له بالوصول للأمل المنشود وبعد طول عناء ووصوله لهدفه تأخذه السنون والسنون ناسيا نفسه ووعوده ومسكننا لمن ينتظره بأحر الجمر بالأعذار وضيق الحال
وهكذا تأخذك الدنيا ومباهجها إلى غير رجعه،،،
21/1/2022
khaledmohamedabdelazez@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق