بقلم/د. ساميا موسى عقيقي
زارني طيفُك في الصباحِ
ألقى نسيمَ هواك
عبرَ أثيري
ترنحت أوردتي
مستسلمةً لذكراك
كل شيء مكتمل
كل ما يدورُ في أفلاكي
يناديك
تعالَ لأضمك إلى صدري
أشتهيك
أحتمي بك من رعشاتِ
صقيعِ البعد
من رجفاتِ الغرامِ الممنوع
كل كياني منصهر بك
أختزلت جميع من حولي
لتكونَ أنتَ الوحيد
لم يعدْ يهمني سواك
الشعورُ بك يمنحني حياة
حياةً معزولةً عن باقي البشر
يجعلني بعالمِك حواءً وحيدة
عبد لنا الخالق طريقاً فريدة
لنسيرَ عليها معاً
علنا نحظى بسعادةٍ لا تنتهي
ونحيا بروحِ العاشقين
كما نشتهي
فإذا كان طيفُك
في الصباحِ
أنهاراً فاضت روافدُها اشتياقاً
فكيف سيكونُ اللقاءُ
في المساءِ
مع نجومِ اللهفةِ
التي تكدسَت في سمائِك
أحبك جداً
بقلمي
سفيرة السلام
د. ساميا موسى عقيقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق