بقلم/محمد محجوبي / الجزائر
وأنا بعيد ..
أتحسس جنون الغيمة من خلال التلاشي
أستوقف شجر الذكريات
عند ساقية البدء المحتفي بي
تارة تجلدني فصول الكتابة
التي تغابت في تيهي
وتارة أخرى ..
أستعير الليل هذا المديد
كشاعر غر .. يرشف مداد الحنين .. هكذا هي شرنقة الليل تعابث أحلامي الغبية
على طواعية من جنح اجترار جسور
وانا قريب ..
من ثقوب التواري تراوغني طيور المساء بنشيد ناشز الهتاف
أتحسس ثوب أشعاري . . هي من حرير التوخي
يتعقبها شارد مستتر في . .
يؤول ليلي سحاب أخضر
هكذا .. كما عهدتني أزمنة التخفي الماطر بي . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق