بقلم /صموئيل فايق
ياريتنا كنا أغراب
مكانش جي اليوم
إللي أقول فيه حُبِك عذاب
ومكنتش أعرف إن بينا وبينكوم
في دم وإتنين راحو تحت التراب
هاتي إيدكي في إيديا
ونكسر كاس العذاب
ونخلي حلمنا حقيقه
مش كلأم وسراب
وأهلنا حبل الود بينهم داب
وأنا وإنتي في إيدينا
نطير في سماهم حمامه بدل الغراب
وتوصل أغصان الزيتون لبعضنا
ونوحد الظنون بين أهلينا
ونجمع الكل بجوازنا
وتعود الضحكه الكبيرة
ويتلمو البيتين حولينا
ويشبكو مع بعض إيديهم
ونزرع الدنيا كلها ورد لينا
أنا وإنتي وكل حبايبنا
إللي وقفو معانا
وعلي الفرح والهنا
شدونا وشدو إيدينا
وهايلمو شمل أهلنا
وكل الهموم والأحزان تنسانا
ونبداء من تاني رحله جديدة
ونكون إيد وحده كلنا
وأمسح من حياتي
عبارة حُبِك عذاب بجوازنا
وتتغير كل الظروف
ومياه الحب والموده
ترجع من تاني بيوتنا
ونعوض كل إللي فاتنا
ويبقي حبنا هنيَ وسرور
والحزن والألم يفارقنا
وتقلب الظلمه نور
ويملي الفرح حياتنا
وأنا ليكم أكون هديه
وإنتي تكوني هديتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق