شعر / د. عبد الولي الشميري
سلامٌ وحبٌّ أيا (تونسُ)
فأنتِ ليَ الوطنُ المُؤْنِسُ
أُحِبُّ ثَراكِ ثَرى (القَيروان)
لـ (عُقبةَ) في حِجْرِهِ مَجْلِسُ
وللفتحِ كمْ رايةٍ قادَها
وكان لها البَطَلُ الأَشْرَسُ
فَزَهْرُ الرُّبَى لم يَزَلْ حَلْيُها
وأحلامُها التَّاجُ والسُّنْدُسُ
لكِ الغادياتُ الهَوامي الَّتي
يَهِشُّ لها النَّبْتُ والمغرسُ
فأنتِ الهوى إن تمادى الهوى
وضاقَتْ بأشواقِنا الأَنْفُسُ
أُحَيِّيكَ يا وطنًا للجمالِ
عيونُكَ يَشتاقُها النَّرْجِسُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق