الأديبةوالشاعرة/ زيزى ضاهر
حين يجد كل خائن حجة لخيانته وكل ظالم حجة لظلمه ، علينا أن نفكر مليا مدى الانحطاط والهاوية التي سقطت معها مبادئ بعض البشر ، وما ذلك سوى هروب من النفس حيث يحاول المرء إقناع نفسه بالصواب وبأنه مظلوم لا ظالم ، وأمام واقع الفرد المريض، محاولا الهروب من عدل الله وحكمته في مجريات الأمور ، هناك وجه الله دائما وأنه بعد كل رحيل وظلم يعطيك الأمل في بناء ما أفسده الفاسد ، لذا لا تحزن بعد كل رحيل فالسماء صافية وأجمل بلا نفاق ، فلقد فضحتهم بقع الصدأ أولئك الذين اخبرونا انهم من ذهب.
لذا رغم كل خذلان وظلم تمنّ لمن رحلوا مواجهة مصيرهم وأخطائهم وافتح نافذة الأمل فالحياة قصيرة تستحق أن نعيشها بحب وسلام.
Zizi daher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق