كلمات /لطيفة محمد حسيب القاضي
تاهت الكلمات بين السطور
ما عاد العقل ينتج أفكارا
لم يزل هناك متسع من الحنين إليك
أحلامي أنتهى منها طيفك
كان الجرح ما له دواء
ندمت؟
لماذا الندم؟
أيها الوحش في غابة النسيان
أنت الصغير في قلب كل إنسان
أتندم الآن على فراقي
أم تندم الآن على خسارتي
لابد أن تعرف يا هذا
بأنك لم تعد لي شيئا يذكر
لم تحصل عليَّ مرة ثالثة ولا رابعة
أندم وأترك لك القدر لعاقبتك
يخاذلك
يحاسبك
يقاصصك
يلاعنك
لأنك تركتني في لحظة الغضب
لحظة عشق
لحظة أمل
كنت ألتزم الصمت
يرتفع ستار الليل وينهي الأمل
مهلا لا داعي للبكاء
لا داعي للندم
كتب لنا الفراق
وتحسب بأن ندمك سوف يحزنني
أم يرجعني لك ؟
أبدا فات الوقت
ورحلت الأمنيات
وضاع الأمل
لا أريد منك شيء
لا تصافحني دمعة أمل
لا تعاتبني في لحظة اللقاء
لا تقترب مني
كل شيء انكسر
إذهب إلى جحيم حياتك
إلى فشلك
إلى ضياعك
أندم ثم أندم ثم أندم
لا حزن عليك
ولا حياة معك
ولا رجوع لك
تفارقني دمعتي
أفراحي كانت معك أحزان
كانت أيامي معك شقاء
تغرب الشمس عن دنيانا
تعلمت منك صبر أيوب
وحكمة لقمان
حان الآوان
بالفراق
لا عتاب
ولا أمل
أندم ما شئت فإنني لم أندم عليك
لقد كنت ثورة حياتي
والآن أنت لا شيء
أندم وعيش حياة الضياع
لا رجوع لك
أنت من اختار الطريق
والآن الآن تندم
اذهب إلى خانة النسيان
إذهب إلى الماضي وحنين العودة
وركام الذاكرة
لربما تتماهى أحزانك
وترجع للضمير الإنساني
في صخب الحياة
لتقع في فخ ذاكرة النسيان
أندم فلن ينفع الندم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق