عبد الصاحب إ أميري
مَزْحةٌ كانت
أم لعبة لعبها معي غيري
أممكن حدوثها في لحظة من العمر؟
طار عقلي
أجتمعت لحظات الجمال الّتي عشتها
حولي
أمّي بثوبها الوردي، تسبح من أجلي
فديتك يا ولدي
مسرح وجمهور
حضور كبير
أدهش الجمهور دوري،
وضع أبي يده على كتفي،
شمّ عطري
صبيّ بات مؤلّفا دون أن أدري
خذ كتابك الأوّل جائزة منّي إليك ، وزّعته في الأسواق يا كلّ عمري
أدمعت عيني فرحاََ
قهقت عالياََ
لا أصدّق عيني
دخلتُ البيت قبعة التّخرّج على رأسي
ههلهت أمّي
رمت ما عندها من الدّراهم على رأسي
فعلتها رغم الصّعاب يا أملي
صبيّ جميل بجمال الورد
ناداني أبي
رمى نفسه بحضني
قبّلته
و
قبّلته
إنّها كانت فرحة عمري
تقلّبت في فراشي، أشكو أوجاعي
لا أحد حولي
إلاّ عصايّ
قصاصات من الورق، مبعثرة
إنّها أشعاري
أين أمي؟
أين قبعة التّخرّج؟
أين الدّراهم الّتي رمتها أمّي على رأسي؟
مزحة كانت
أم لعبة، لعبها معي غيري
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق