بقلمي /عبدالله الدغوغي
قالت:
بين مشرق ومغرب تاهت نفسي
وأصاب الذبول واستحال سقيانا
فهلا هلت سحابة بمزن سارية
فسقتني بماء كان فيه رُوانا
كأني في خريف بأوراقي منصرف
فلم يترك الا ذبولا في محياها
قلت
كيف تشكين نحولا وذبولا
وقد فقت في بساتينك نسرينا وأقحوانا
ياسمينة أنت في البهاء شامخة
فأعيدي في الحياة شبابا وريعانا
فإن أصابك الذبول كأنما
الورود أصابها منه آلاما و أحزانا
فلتتفتّحْ نسائمك بالأريج معطرة
ليسعد به في الدنى مربعنا ومغنانا
أفيقي فالصبح هلّ بنوره
وانشري شذاك واملئي به أركانا.
هذي الطيور تشدو بشدو
فتملأ الدنيا أنغاما وألحانا.
عبد الله الدغوغي /آسفي حاضرة المحيط /المغرب 🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق