بقلمي/عاطف محفوظ
كيف أقوى على قلب مازال يأسرني
بشئ في دمي
ماذا جني قلبي من ويل يؤلمه
كسيف غَادرُ
في ساحة البوح ما عادت الحروف منصفةًُ
والوادي أضحي خاليا لا يبالي إذ كُنا ننقسم
أو يوم تزورني ...
كنا هناك نتسابق كما الريح نسرقها
نسبق هوانا إلى حيث دعانا
موطنه الأول
على كفه كانت وسادة مرقدي وردا
أهيم بلا وجهة كأني ريشة
تطير وتعتلي
غدرت بنا الدنيا كيف لها ...؟
تسرق أحلامنا تبيع وتشتري
وتثير بنا الفوضى وثورة من الشك
و كثيرا من الآلام و نزف مُهلكِ
يا خُطي الحيران إذا أفلست به السُبل
يخطو خطوة ويعرج ألف ميل
يعاني ما به ...
أليس صُبحكَ مثل صُبحي شَيحًُ لا يجود
وعَصفًُ من رياح وأشياء تَطيرَ وتَختفي
لِمَ يأخذنا هوانا في رحابه نكتفي
نلقي نحبنا ويجمعنا ضريحً واحدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق