عبد القادر محمد الغريبل
في قرية موبوءة بالفضول
يتربص ساكنوها بكل وافد
يطل على مشارفها
يفحصونه من رأسه
لأخمص قدميه
يدققون في سحنات وجهه
يحشرون أنوفهم في
خصوصياته
ليعرفوا عنه أكثر مما
يعرفه عن نفسه
و على حين غرة
بلعنة ولي صالح
أو تعويذة ساحر لعين
أصبح قاطنوها مسعورين
وكلابهم خرساء
تركض نحو غريب
تجحظ عيونها
ولا نباح يغادر شدقيها
وبمرور الوقت
باتت كلابها تنام
وحلم النباح يداعب جفونها
وليس العظام
كالأيام الخوالي
المغرب 🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق