بقلم/خديجة حمدو
علقني الليل بطرف نجمة
وجالسني بحديث طويل
ينزع من وجني قصيدة
ويمشط دمعي بالمواويل
أفتني أيها الغريب بسبعٍ
عين بهت بريقها وجفن بخيل
نبض يحكي الخاطرة
ويتبرأ من الأقاويل
ثغر أجزل بالعطاء مدحاً وغزلا
ثم غفى يتمتم وجع المحاصيل
ضحكات كانت مخبئة للمواسم
قتلت بحروب التماثيل
رسائل المدينة والخزينة
وزاجل أبتر الجناح هزيل
رسائل حنين أتخمت خزائن مدينتي
ثم أضرمت بها ألوان الفتيل
شغف سكن ..غاب ...رحل
دون وداع وبات بلسان النسوة كالأقاويل
وعود دفنت بأكفان الموتى
وحفار القبور تارة يلحد وتارة شيخ جليل
و وطن بكرة مضرب يتسابق بها
الكبار ويتدرب الصغار على التفاصيل
أفتني يامن كنت صديقي
معذرة فالتسميات باتت نحت على التماثيل
خميلة الحب
خديجة حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق