يخفق الوزر ويصيب
ولي من أوزار وجع الليل نصيب
يقبل خاوي الوفاض
ويحملني تنهيدة إثر دمع المغيب
يغني على جرحي صدَّاحاً
وبعض الغناء بمستوى النحيب
أيها المساء الواسع الشره
مجندة أطرافي للجلد وروحي للتعذيب
وذاك البعيد القريب ترنح
لأمنية تغفو على أهدب غزاها المشيب
ومساءي مغموس بفاقة المحب
ولا يأتيني رزقي إذ أن كل الرزق حبيب
مساء أمطر بحسرتي وآتاني
كشتاء الغجر أخمر بالنجم وأصحو غريب
كم من ليلة خائنة راودت جرحي
وعنفت في قصيدتي فن الأكاذيب
كل أنواع العشق أتقنها نبضي و
المدمي عشق الوطن حين أنكر الطفل الحليب
فأي العشق يرثيني يوما
إذ ما الحروب أجهضت وصول المكاتيب
#خ_ح #خميلة_الحب_.".
#خديجة_حمدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق