سلام لك إلى أن يأتي التلاقي
لترى بعيني ما أشقى الغرامُ
سُهادَ الشوقِ دَبلَ في جُفوني
َنَديمُ البوحِ كم خزل إغترابي
وكل الناس لاموا فيك حبي
يقولوا بأني أسرفت المعاني
وآه منهم لو يوما رأوك
لبقي العشق و ما كان يُلامُ
أذكر لهم عن ليلٍ شَجيِ
له العشاق حَجِيجً وأقراب
كُنا نعيشه لحظات التجلي
ونضحك كما الأطفال فرحا بالتلاقي
ونََنسي اليوم الذي فيه نَعيشُ
أكان أمس أم مضى ألف عام
وتشرق شمس ما عوزناها تأتي
ما دام الليل يأخُذنا إحتواءُ
فأين الذي منا راح ولا ...
لما بعناه وشرينا الشقاءُ
سأبقي لك بالبوح الوفي
ما دام العمر بالأنفاس باقي
وأدعوا الله يأتيني لقاءك
أُقرُ العينَ منك يا غرامي
بقلمي/عاطف محفوظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق