بقلمي / محمد السروري
نواصل تتبع حذور ألفاظ وكلمات من لغتنا الحبيبة وفق قاعدة « الجذور اللغوية تبدأ تحاكي أصوات البيئة المحيطة بالإنسان، ثم تبسق شجرة فارعة الطول وافرة الأفنان غزيرة العطاء »
نستظل اليوم مع الجذر (°+زَّ/أو( °+زز)
متنميا أن نستمتع ونستفيد في آن معا ..
(١) الأَزُّ:
صوت الرعد ، وغيره،
و(الأَزيزُ) صوت الرعد، وصوت غليان القدر ، وصوت الرصاص ، وصوت محرك الطائرة..
(٢) اللًَزُّ:
صوت اللز (وهي حلقة الباب أو حقته) إذا حركها ريح أو فتحدثَ صوتا لا يشبه الطرق. وضربوا بها المثل في الإلتصاق فقالوا: " فلان لز شر "
ويقال: " فلان كز لز" على الإتباع
(٣) الرِّزُّ:
الصوت، أو هو الصوت الخفي، أو الذي تسمعه من بعيد ..
و(هو) صوت الرعد، وكذا صوت هدير الفحل، والرِّز أيضًا صوت قرقرة البطن ..
وأما (الإرزيزُ) فهو صوت الرعد، وكل صوت يسمع من بعيد، وهو أي (الإرزيز) أيضًا كل ما يحدث صوتا قويا ..
(٤)الكَزُّ:
صوت القوس التي تصلبت يبسا،ولم تعد مرنة للرمي..
(٥) الهَزيز: تردد صوت الرعد، و(هو) كذلك صوت دوي الريح..
(٦) الحَزُّ:
صوت الرجل إذا غلظ كلامه جدا.
(٧)النَّزُّ:
صوت الغزال..
ــــــــــــــــــــ
ومناسب أن أختم بقول شوقي في مطلع نهج البردة
ريم على القاع بين البان والعلم
أحل سفك دمي بالأشهر الحُرُمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق