الأديبه والشاعره/زيزى ضاهر
وعدت من جديد أعيش في شرنقة أحلامي المبعثرة
انتظر ذاك الفارس يخرج من سطور زمن منسي يأخذني معه إلى عصر الحب الجميل حيث القلوب تسبى لأمير القلاع باسم الحب والموت اللذيذ ، أحلم أن يفك قيدي من هذا الزمن المسجونة فيه أقدارنا ، ربما امتطي يوما صهوة الرجوع واطلق أحلامي حرة بلا قيود مع سحر يديه وعلى غفلة من اسواري المعلقة ما بين الحاضر والرجوع اخذتني ذكرياتي إلى هناك حيث كنت ألهو طفلة شقية، اراقص شتلة تبغ شهية ، اخاطب زمنا تاه وسط الزحام هل تذكرين كم تسلقنا تلك الجبال، وكم ضاعت ضحكاتنا في صدى الوديان ، وكم قطفنا من الورود ألوانا وصنعنا منها منزلا وسوارا وعقودا زينت أعمارنا بلون التراب، ماذا زرعت يا رب السماء بتلك الديار كي تغل في صدورنا حنينا واشتياقا ، فغدونا لا نشتهي إلا الرجوع.
وعلى قارعة حلمي كتبت الرجاء أمنية لرب السماء يا صاحب هذا الكون الرهيب فك قيدي كما تفك قيد السجين وعلى خرير القوافي دعني أسير كي أصل إليها قبل الصباح ، وسجدت بخشوع أمام الأقدار التي غيرتها من حلمي وابتسامتي فغدت ترسم لي طريقا نحو الحرية ، خذيني إليها ذات نهار كي أمرغ وجهي في صباحها البهي وغيري بجودك قدر الفراق ، فإن عدت إليها قبل المساء بها أكتفي دون البلاد.
"سأعود يوما أتلوا صلاتي هناك "
Zizi daher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق