ياسيدي أنت الذي أوقدت.
النار مرار بين جنبات أضلعي.
وأبدا أنا لاأخشى المشيب.
في هواك وحبك وقلبك.
فأنت لي عزي وفخري.
وكل وأنغام قلبي.
ودمي المتدفق في جسدي.
وأنت القمر والنجوم.
في السماء من تنور.
دروبي وبها من أهتدي.
في تراتيلي وأشدو بها.
في الحان قلبي .
أنت وأنت ياسيدي.
وحين أكون بين يديك.
فأنت من يزيح.
ظلمات الدجى عن عيون.
قلبي وأفكاري.
ومن يأنسني في وحدتي.
ويمسح ويكفكف دموعي.
ويجبر بخاطري.
ويبعد عني أوجاعي.
ولوعاتي وهمومي.
حين شعوري بوحدتي.
نعم ياسيدي فأنت الذي أوقدت.
النار مرارا ومرارا ومرارا.
بين جنبات أضلعي.
وقد ذبت فيك وغرامك.
وعبير أشتياقي لك.
من عطر الأجواء.
ولعشقي لك.
وكان يشهد لي.
فأنت وأنت هواي الأوحد.
ومن سأقضي عمري معك.
وأن كسى وغزى البياض شعري.
وسار العمر مسرعا بي.
سيظل دليلي يخفق لك.
أنت فأنت فلا للحظة.
سيضيع عمري هدرا.
ولاحبي ولاعشقي معك.
ولارسائلي ولارسوماتي.
ولادفاتري ولاصوري.
لكنني أنا كلما أفكر فيك.
أجدك واقفا قربي.
وتحضن وتشبك أشواقي.
تتبسم عند الموقد.
أنت يامن أوقدت جنبات أضلعي.
نارا مرارا ومرارا.
ومن قلبي لك يضيء ويتوهج.
فأنت من يبعد عني أوجاعي.
ولوعاتي وهمومي.
حين شعوري بوحدتي.
فالحب والعشق والغرام.
كله من لك وإليك ياحبيبي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق