بقلم السيناريست / عماد يوسف النشار
عضو اتحاد كتاب مصر
النبي قبل ماننزل من على تريند سمعة مصر ، اللي شعلقنا فيه المواطن "شريف" عصره وشلته ، حد يطمنا على دقن الأخ المجاهد الملك أحمس إذا كان حلقها علشان ينقذ ال100 مليون لحوح اللي اتصرفت عليه من الشركة الوطنية للإعلام من المال العام ، ولا مش معاهم يدفعوا فلوس الحلاق ، مسلسل المفروض تاريخي وهيئة البطل بتزيف التاريخ ، أو زي ماقال الدكتور زاهي حواس مفيش في التاريخ ولا الأثار اللي يثبت أن الأخ المجاهد أحمس كان ملتحي ، ده طبعا غير اللهجه والحوار الركيك اللي ظهر في برومهات المسلسل واللي كان مثار سخط وسخرية المتخصصين في التاريخ والأثار والجمهور ، ولا التريقه على مشاهد المعارك اللي متاخده كوبي بيست من أفلام أمريكاني على هندي ، مش عارف ازاي كل ده عدى على المؤلف ، قصدي جمعية المؤلفين "العائلية" لصاحبها أولاد دياب (محمد وخالد وشرين) المتعلمين بتوع الشهادات الأمريكية في السيناريو ،وازاي الشركة الوطنية للإعلام يجيلها قلب تصرف 100مليون لحوح من المال العام ، وقلبها مايطوعهاش تقنع عمرو يوسف يحلق دقنه بعد ماالنجم اعترض حرصا على "اللوك" وجمهور الفانز بتاعه ،علشان طبعا سمعة اللوك عنده أهم بكتير من سمعة مصر وتاريخها ومالها العام ، ياترى ال100 مليون دي هيتحاسب عليها اللي أهدرها ، ولا هيتصرف قدها تاني بعد اقناع البطل بحلق دقنه على حسابه ، ولا هتتستف على الورق مستعينين بالنظرية الإقتصادية النجيبيه الريحانيه في حساب تكلفة الخروف ، ولا بنظرية السيد أحمد عبدالجواد تحت بند مسلسل أتلفه الهوا ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق