بقلمي زين صالح / بيـــــــروت - لبـــــنان
دعوتك لغرام
تبوح انوثتك قواف ٍ
وحروف ، فأعتذرت ،،،
وقلت ما " فيني "
أقرأ في عينيك جفاء ،،،
ولغــــة عـــــداء ...
وانا لا اجيد فن مقاومة الجميلات ،،،
بلحظة تنهيني ...
لشفاهك لغة ، وتجاعيد قرمزية ،،،
تشبه تعاريج السماء ،،،
وللجسد تقاسيم تدك حصوني ...
ولنهديك شموخ واستعلاء ،،،
هذا ألخلق الجميل في الجمال ...
لذلك ، أطلقت للعنان عيوني ...
أحن إليهم ، فتحترق الدمعات ،،،
في مأقي الصبر ،،،
ويسهر الليل في أنين النايات ،،،
أأنت عاشق أم شامت ؟
فاأنا عملاق أذوب عشقاً ،،،
وأنا بحار لمن يريد الغوص بفن ٍ ،،،
وشواطـــئ المهارة تردينــــي ...
في عينيك ٍ سر غريب ...
وغمزات حب ٍ ...
تعيدني لحروف " أبجد هوز " ،،،
فالرمش يقتلني ، والأهداب تحييني ...
بأي لغة تريدين الغوص معي ؟
في أمواجك عشق لا يستكين ،،،
أم في صحراء رمالك تعذبيني ...
نضج عنابك ، حان الحصاد ،،،
وبانت مفاتن لها في قلبي ،،،
غصة وأشتياق ،،،
وأنا فقير الحب ،،،
وللعشق أشتاق ،،،
إرحميني ، إرحميني ...
انا شاعر حساس ، أقتات مشاعراً ،،،
ويغوص شعري في بحيرات الصبر ،،،
وعالم الأحساس ،،،
أنا شاعر قضيت العمر أحلم ،،،
بحلم أنثوي عجيب ،،،
يقتلني به ٤ نساء ،،،
وتبعثرني رياح تشريني ...
حبك يا سيدتي حلماً ،،،
فدعيني أحلم ،،،
لا أريد ان أستفيق ،،،
حبك نار وعشقك دفء ،،،
فدعيني ،،،
لا أريد أن أبرد أبداً ،،،
دعي الحب يحلق بنا إلى ،،،
ثامن سماء ،،،
أرجوك دعيني ، دعيني ...
دعيني أرسم تعاريج أنوثتك من جديد ،،،
دعيني أبعثر تفاصيلك حتى تحتار الحروف ،،،
وتغني الأعضاء ،،،
دعيني أتكلم عن النساء ،،،
دعيني ، دعيني ...
دعوني أقتلها ، وأتجاهلها بالقتل ،،،
وأنا أحبها قتلاً ، لتستفيق من جديد ،،،
وتنتحر ، لأن العاشقه تولد حين تنتحر ،،،
جاوبيني ،جاوبيني ...
عتابك كالحب ،
لا تعاتبيني ان كنت لا تحبيني ...
فقربك يضيعني ، وبعدك ينهيني ...
لعطرك لغة تربكني ، فلا تقتربي ،،،
كي لا أضعف أكثر ، وأزداد ظمأ ،،،
ويزداد حنيني ...
فأنت شوق وغوى ،،،
وصباً ينقح هوى ً...
وأنت نقاء وفيك أتوه ،،،
وحبك أيمان وصلاة ،،،
وعيناك معبدي ، وكهفي ، وملجئي ...
ومن عينيك يشرق شغف الحياة ،،،
وأبتسامتك ألتي تشرق منها شمس سعادتي ،،،
فتحييني وتضحكني وتبكيني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق