سأكتب خاطرتي الاخيرة
عنك يا شمس السماء
كنتي ليا دوما أميرة
كنتي سيدة النساء
لكن شعري لن يوافي
إن كتبت الف بيت
ستنعطف عني القوافي
وسينحرف بيت القصيد
لكني سأحاول جاهدا
وابدأ شعري من جديد
سأقول عنك مهلمتي
بل انتي فعلا فاتنتي
على جسدك حروف شعري
ارسمها...
ومن شفتاكي اقطفها..
ومن عيناكي اسرق
كل بيت في نثري..
فانت فعلا ملهمتي..
بل أنت فعلا فاتنتي..
والان اكتب خاطرتي..
ستكون خاطرتي الأخيرة..
سأقول عنك يا أميرة..
سأقول سيدة النساء..
سأقول شمس ساطعة..
بنورها يأتي الصباح..
بحسنها الفجر لاح..
في قربها القى البراح..
ستظلي دوما فاتنتي..
إليك اكتب خاطرتي..
اجمع حروفي من بغداد
لانسجها عبر الكلمات
ءأخذ من شعر القيصر
وسأجمع كل العبارات
وسأكتبها في بيروت
تحت ظل الزيزفون
وسأذكر شجر الزيتون
وسأحملها إلى سوريا
واغلفها في عمان
واذكر ضفاف النيل
لن أنسى ذكر المرجان
فالبحر شاهد قصتنا
في تونس..
والقمر شاهد قصتنا
ونحن نجلس في الجولان
والان اجمع اشلائي
لأكتب خاطرتي الاخيرة
عنك يا شمس السماء
كنت لي دوما اميرة
كنت سيدة النساء
لكن أرضك محتلة
قد فاض قلبي بالبكاء
وسأكتب عنك خاطرتي
حتى اصعد للسماء
ستظلي دوما مهلمتي
بل أنت فعلا فاتنتي
يا قدس يا أرض الشهداء
يا قدس يا أرض الشهداء
...
ايمن شتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق