بقلم/ المصطفى نجي وردي
رهَجٍ
لا شيء يثير رعدي
وشهيتي
ولاشيء يُمِدني بقوس
أعلقه خصري
سمراء كأرض بلادي
تنطح العشاق وتسبي لبهم..
فهات يدا ألامسها
واليد الأخرى أزرعها
جسدي..
الليلة ستبيتين بين
أحضاني
ستنتشرين على جسدي
وستتوسدين كل الادرع
الممدودة
وتركبين مخيلتي
هودجا
وعمارية
لتطوفي على الكعبة
وتؤدين رقصة الصامبا
حول خاصرتي
وسنسبح معا في بحر
هوانا سوية
نتعرى من طقوس
القبيلة
ونرمي بما تقادم..
ونشد الرحال لعالم
لم تطأه قدم الحفاة
ولا العراة من القوم...
دوري حولي دورة
وأكملي صلاة العشق
ورددي تباريح الوجد
وفي القلب
المتهالك فرط التأفف..
فأنا ما قطعت حبل الود
وما سحبت سجادتي
من تحت قدمي..
فدعيني أنهي
بل أتمم صلاتي
وأدعولي ولك
بالكمال واللقاء
حبيبة القلب والروح
وقد اختزلت فيك
كل النساء
وجعلتك مكحلا
أكحل به عيوني
كلما غبت عني
وداعبت خذ المساء
21\7\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق