بقلم/ سناء منذر سوريا
نامت على غصوني بقايا
طيفك،هل أعطيكَ كلَّ الندمِ
أم أتناسى ما انقضى من شجني
اسمك ظلٌ لطيفٍ ابتلاني مثلما الخطايا
…
يا ويل روحي كم دنَت
من ذكرياتٍ وجَنت
أشلاء نبضٍ وسَلَت
وعداً بأنّك الهوى
وحلَّ في آهي صدى المرايا
…
عد من هنا،من وجعي
ما كنتَ يوماً فرحي
أو هاجسي،أو قمري
صلبتَ احلامي بمكرِ عشقٍ أتعبني
بات ظنوناً يأكلُ ضحكتي
ويسقيني أسى هوايا
عدْ مثلما كنتَ،بين الليلِ والغواية
بين الحنينِ والذكرى ،والجفاء بعد العطايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق