قد مللت الإبحار
في عشق رجل متعب
متعثر الأهواء
يموت الحنين منتحرا
على أبواب قلبه الميت
وسأرحل بلا وداع
أو حتى حلم بلقاء رجل
قد ظن يوما
أن أقلامي عاشت له
تكتبه دون رحيل
أو تعب
وبأنني على مذبح الشوق
سوف أنثر سطور حبي
المفتونة به
معذورة أحلامه
تجهل أن حروفي
قد عدت بحور
الشعر والقوافي
فالمستحيل بقائي
خلف جدران الصمت
أنتظر تزلف حروفه
ولقائه
وعلى آخر عبور له
كتبت كلماتي
Zizi daher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق