بقلم/ زاهر بدير
إمراةٌ بعمر الربيع تراودني
عن صمتي
وتحاولُ مع وقفِ الريحِ
من جوفي أن تخرجني
فمن ...
من في وجعِ الرؤية
المكسوة بالحزنِ دوماَ أن يبعدني
من ... من في صمتِ الموتِ الأقدرِ للصمتِ يقاسمني
يا إمرأةً ....
ما عاد الحبُ ...
الصيفُ ....
أو حتى البحر يلبيني
فالوجهُ محطم ...مكسورٌ
و الرؤيةُ تختلفُ
حين تواجهني
هذي الذكري
تنغرسُ شظاياها
كقطع زجاجٍ مكسورة في قلبي
والريحُ تنغلقُ مثل الزهر الوحشي
تنقضُ علي لتقتلني ........
يا وجعَ القلبِ ...
يا ذكرى العينِ المثقلةِ بالذكرى
هل من زيفٍ أخر غير الصمتِ
في وحدي ليشاركني
هل من سقمٍ غير الموتِ
في كلي ليقاسمني
وكأني في كهفٍ
زحف اللون الأسود لزجاً فوق حطامي كي يسكني
وكأن الموت المكتوب لكلِ البشرِ ليدركهم ما عاد ليدركني ...........
خلي عنكِ خطايايا ......
خلي عنكِ خطايايا فأنا كبرى خطيئاتي
أنكِ مازلتِ تريديني
فإرتحلي
إرتحلي في وجهِ التيهِ الإغبرِ عبر دموع السهدِ لتنسي
فأنـــــــــــــا
أنا .. أنسانٌ مات فيه الحبُ
وكأني جذعٌ هرمٌ
وما عاد ربيع الحب ليكسوني
كـلـمـــات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق