سناء زين معتوق
على نافذتي الغارقة بالحنين
يتراءى لي ظلك
يلفحني نسيم عطرك
عطرك المختبئ في صفحات العتمة
المسافر في السماء
التائه في أروقة الذكريات
ترميني بتلك النظرة
التي تتأرجح على زهور البنفسج
تدنو مني أنفاسٌ لطالما تنشقتها
حملت منها حفنةً
ونثرتها في الروح
فأينعت زهور عشق وحب
أخشى أن تذبل زهوري
أن يسرقك القمر
من قلبي..
أن تهجرك طيوري
يا صبحيَ الغافي
على ناصية الليل
ما بالك قد افترشت الغروب
وهممت بالرحيل؟
كنت أحسب أن العمر
لا يحويه ألم
لا يعرف فراق
لا يذيبه عدم
لم أكن أعلم
أنك ستسكن المدى
وأن الذي بيني وبينك
وهم وحلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق