بقلم/ خالدصالح فرج
اعتادت كلما استيقظتت فتحت نافذة غرفتها لتلاقى اول خيط للشمس متسلل اليها.
ارتشفت جرعة الهواء النقى ونظرت إلى بدابة الممر الطويل الذى يواجه مسكنها لتجد نفس الشخص المعتاد رؤيته اسفل اللافته المكتوب عليها أنظر أمامك.
رغم ان المنظر طبيعى ليس فيه تعمد من ذلك الشخص المنتظر حافلة العمل مبكرا إلا أنها اعتقدت ان الامر مدبر.
اغلقت النافذة سريعا و قبل أن تنهى جلستها مع كتائب الشمس وباقات النسيم الصباحية.
تحسبا للمجهول قررت الانسحاب من هذة الجلسة الصباحية او خططت لها من ناحية أخرى.
لعلها اعتقدت أن الأمر بيديها وأنها قادرة على التحصن من المجهول
مرت بها الساعات والنافذة مغلقة وما كانت تخشاه طرق عليها منامها دون استئذان وقبل جبينها وقال القدر أمامك لا تضيعى الفرصة
انتبهت من نومتها لتتفقد ملامحه و تهرول إلى النافذة لكنها لم تجده
الوقت لم يحن بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق