بقلم/ عبد الصاحب إ أميري
قهقهة علت،، هزّت جدران غرفتي
تكاد تشبه قهقهتي،،،
حيّرتني،،،
من ذا الّذي يلعب معي،،؟
عشرات الأسئلة انهالت عليّ
لا جواب عندي
أستيقظت من نومي فزعاََ أبحث عن جواب ،
يكاد الصّوت أن يكون صوتي
فتّشت بعينيّ، لعلّي أعرف من يكون؟
من ذا الّذي يمزح معي؟
سقط جسد على الأرض،،،
علت القهقهة من جديد
لم أجد أحداََ
سوى ظلّي،
كمن وقع أرضاََ يشكو ألم الدّهر
ألم الظّهر
يحاول القيّام
يسقط من جديد
يقهقه عاليّا،، يسخر الظلّ منّي
حاولت القيّام
أصبحت كالظّل
ظهري لم يطاوعني، بدأ الظّهر يصرخ،، يئنّ
يشكو،،
تقوّس حين غفلة،، كأنّه ليس ظهري،،
قهقهتي علت في المرآة،،
لا تقلق هذا ثمن العمر
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق