بقلمي/ أنور مغنية
قد قامَ الوردُ يُعاتبني
يقولُ عنِّي لا أُداريهْ
يقولُ أنِّي ما أحببتهُ
يلومني على الذي فيهْ
الورد وردي وقد ربَّيتهُ
برغمِ الأشواك التي فيهْ
ينكرُ حبنا وينكرني
يتركُ الجرحَ لي أُداويهْ
لو كانت شكواهُ من ألمٍ
من روحي عمراً سأُعطيهْ
والقلبُ منِّي لو يطلبُهُ
قلبي إلى كفَّيهِ ألقيهْ
إن تهتُ يوماً إنه بحري
فيه السُكنى والموتُ فيهْ
أنور مغنية 25 06 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق