بقلمي / أنور مغنية
ماذا أقول للذي أتعبني ؟
يا من تزيَّنت به الأضواءُ
شُغِلتُ به عنِّي فمن ذا مثلي ؟
ناهيكَ عن مشقتي والعناء
يقولُ العاذلون قلبي فَرِحٌ
لون الحياة بغيرهم سوداءُ
شكوتُ ملامتي لمن يلومني
والشكوى عند العذاب دواءُ
أشكو وفي مهجتي منهم كللٌ
ولكن في الوصل سعدٌ وشفاءُ
إذا كانت قد رحَلَت من الأرضِ
فقد يبسَت أرضٌ وجفَّت سماءُ
قضى الزمان عمره يجاريها
وقلَّ في الزمان لها المثلاءُ
ليت لعيني كلّ يوم نصيبٌ
يصيبني وتذهبُ الرمضاءُ
حمَّالةُ ذا الحسنِ على الحسنِ
سماءٌ رونقها سحابٌ وماءُ
أين الكواكب منها مجرة
من مجدِها وعلوِّها والإباءُ ؟
أعيدوا الصبحَ إنه في وجهها
وردّوا بحراً ملؤه أنواءُ
أنور مغنية 13 06 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق