التقيا صدفة على حروف كتبت بماء الحب ، وعدها أن يشتري لها العالم ، أن يزين طوق أحلامها بالياسمين وأن يبني لها قصرا من الحب الكبير، قد صور لها أحلامها مرسومة على وجه الصباح وكم حلمت أن يقبل وجهها كل مساء ، هي انتظرته سنوات من الوجع والشوق والوحدة والانتظار وحين قطاف الحلم خانها عند أول محطة احتضار.
قد اشترته بكل ما لديها من حب لكنه باعها عند أول بائعة للحب في زمن ماتت فيه القيم ، حيث يموت الحب رويدا حين تُقْتَلْ الروح من حبيب كان كل النهار
Zizi daher
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق