بقلم/ سلمى اليوسف
لا تخيبي ظني بك
فأنااليوم مشردة الأفكار فيكِ
لا أريد منك. إلا القليل
ولم أطلب من ربي المستحيل
ودائما أشكره على عطاياه
وأصبر على تأخر فرجه
كثيرون من الناس يقولون
أنك بخيلة عليهم
لكني بقيت لك من الشاكرين
هكذا تكون طباع البشر
فمنهم من يشكر ومنهم من ينكر
ومنهم من يرمي فشله عليك
وكأنهم معصومون من الأخطاء
وبعضهم نواياهم خبيثة
وفي عيونهم سهام الحسد
يرمونها في صدور الناجحين
فؤادي يحترق من فظاعة
أعمالهم النتنة
وضغطي يرتفع وروحي تكاد
تتمزق من غرابة فعالهم
القبيحة ....
لكني لن أنهزم
سأظل أقاوم بكل شموخ
وكبرياء
وأتحدى هذا الزمن
الأرعن العنيد
رغم إن قلبي يبقى
معزوفة حزينة
تلهث فيها الأوتار
وحينا تشتد كما عواصف
الشتاء لتطفئ نار الشوق
والأحزان التي تلتهم
مرابع القلب
وتعيد إليها الحياة
لتبهج ماتبقى لها
من أيام العمر ..
قبل الرحيل ..
والفناء؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق