بقلم/ سالم عبد الصواف
وأنا أتمعن بلوحة الموناليزا...
وألتقط خيال فرشات فنها...
خطوط تراقص،، ألوانها....
وشجنٌُ،، عاشها رسامها...
توقف،، صوت ألحانها،،،،
بأمرأة أنيقة،،،،
بجانبي أرىٰ ملامح خيالها،،،،
ألتفاتة هادئة مني لها،،،،
وعيون،، شهقت لجمالها....
ونبضات القلب ازدادت، دقاتها....
وصفتها بحروف باتت، تغازلها.....
شوق،، يقترب لأحتضانها..
ولهفة مني،، لسمع صوتها،، وهمسي لها....
عسلية العيون هي........
أحمر لون فستانها.....
أنيقة تسريحة شعرها.....
شاخصة نظراتها......
لشامتها المرسوم علىٰ وجهها،،،،،،
تذوقت خيالها......
قالت.....وبغزل الروح......
أرى صورتي بعيناك واضحة...
وتناثر شعاع مخيلتك.....
أراك تغازل عيناي،، بلهفةٍ.......
ودهشة نالت ملامح وجهك......
صبرآ،،،،،،
لا تعانق ولاتغازل فتاة............
أعجبتك،،
فحسن جمالها،،، لنظرة........
لربما هي عنوان،،،، لغيرك........
بلحظة،،،
زالت ملامحها،، وخيالها،،،
و أختفت،،،،
وبات تأثير تأملي بها.....
ك صورة لوحة،،
أتقنها رسامها...... و تفانا بوصفها........
تمت........
موصل/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق