أيها الغاب
جئتُك ضيفة
خيم على قلبها الحزن والسراب
حتى ثيابي ضاعت مع الهوية
تجردت من ثوب السعادة
وابتليت بتهمة الوحشة
فأين حقي؟
اشتهيت عناقيد الضحى
فقطفت سطور الشعر الهجين
على طاولة النصيب
كتبت حروف الوحدة بمداد الضياع
فأين حقي؟
اكتشفت عورتي
تناثرت أوراقي القديمة
بكيت أشد النحيب
أين حقي ؟
تجرد قلبي من الفرح،...
انسلخ جلدي من الألم ،.
ضاع الأمل في غيبوبة الحياة
صار الحال سقيمٌ وحيد
فأين حقي؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق