بقلمي إيمان زقزوق
ورسمت في الخيال للقائك منازلا
وقطعت بالأجساد حدود المكان متلهفا اللقاء
وحين هل مبشرا بقدوم
لهفة الأشواق
أتبت إليه مهرولا
ودموع الفرحة قد كست الأحداق
وقضينا هاهنا زمنا
مابين ماض وحاضر وما هو آت
كأنني ملكت الدنيا
فما اجمل الذكريات
أفيق على همسه وتتعالى بقربه الضحكات
رأيت فيه كل صفات الرجال
أب وأخ وصديق
وطبيب يداوي الآه
أسطورة عشق
وعقل لا يغريني سواه
إخترت له في قلبي أشرف منزلا
أحنو عليه كأم تحن لوليدها
وأستمع له لكل كلمة تسقط من فاه
أخذ يسرد قصصه ورواياته
بل يسرد لي طريق حياته
نلتف حوله كنجم نستمد منه الضياء
تتعالى ضحكاتنا ويحسدنا الغرباء
وفجأة تبدلت الأحوال وصار يستمع لوشاية الغرباء
وتؤثر فية غيرة النساء
صار يتعامل بمكر ودهاء
وكأننا له أعداء
فوقفت أمامه وقلت
قف عن هذا الدهاء
فكرامتي بلغت حد السماء
فلا تقارني بالأخريات
فأنا سيدة النساء
احفظ الود أصون العهدلا أتلون كالحرباء
إقترب أو إبتعد كيفما تشاء
فمن عزم على الرحيل فلا يطيل البقاء
طريق الهجر هو من اخترته
فهنيئا لك جملة الأصدقاء
سأتركك للأيام
تعلمك معنى الوفاء
ولن أبكي على أطلا لك كالضعفاء
سأحتفظ بذكريات
ماقبل اللقاء
وسأمحو من قلبي لحظات غدر فأنا الفرعونية حفيدة العظماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق