بقلم د. سعيد السعودي
شَامِخٌ فِي العَليَاءِ
تَصْنَعُ الأمْجَادَ
وتَقُودُ دَفَةَ العِلْمِ فِي
أصْعبِ الأوقَاتِ
تَحْمِلُ هَمَ الأجْيِالِ
في قَلْبِكَ
أنْتَ المُعَلِمُ وَبِيَدِكَ
تُشَيَدُ الآيَاتِ
تُعْطِي لأولادِنَا
عِلمَاً يَرْفَعُ شَأنَهُمْ
هَاكَ طَبِيبَاً يُعَالِجُ
المَرَضِ الآتِ
أو جُنْدِيٌ يَحْمِي
ثَرَى الأوْطَانِ
وَنَعِيشُ بِالأمْنِ والأمَانِ
دُونَ شَتَاتِ
تُعَلِمُ الأجْيَالَ كَيفَ
نَبْنِي فِي الوَطَنِ
شِمُوخَاً صَادِقً
دُونَ اعْتِلالِ
أنْتَ المُعَلِمُ تَبْنِي
لَنْا المَجْدَ دَوْمَاً
وَتَخُطُ لِطُلابَنَا طَرِيقَ
النُورِ المُؤاتِ
مِنْ قَلْبِكَ يَنْبُضُ
الحُبُ لأرْضِنَا
وَيَشْهَدُ التَارِيخُ أنَ
نُحِبُكَ حَتْىَ المَمَات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق