المصطفى نجي وردي
عيناك بحر
وخصر يتماهى
فرتلي طقوس الصلاة كما
تشائين..
فهذي الدار لنا
والشمس لنا
تشرق في وجوهنا
والنهار لم يودع
بعد..
أن تغمضي عينيك
وتشهقي شهقة الصباح
وتتطلعي
فذاك يوم عيد..
أن تلمسي الشمس بيد
وتبرمي خيوطها
تتفجر عيون نهر
لم تفارق
ضحكته سفح الجبل
ولم يغسل وجه النهار..
أن تكحل عيون الليل
وتمشط أهذاب الفجر
وترخي للضفائر
سدائلها..
ينشرح القلب ويحضن
الغجر..
ويدفن كل الآهات في صدر
الأيام
والأعوام..
ويفرج عواطف مبحوحة
كانت هاهنا ذات يوم
وعدت ألتقط أنفاسي
من جديد
أغازل شمسا شبه
ساطعة..
أحضن الظل الذي لم
يعد كما كان
وأغمز لعينيك الساحرتين
علها توجه ليْزَرَها
لعينيٌَ المغمضين
فتزيل عنها غشاوة الليل
والظلام..
والأمل ذاك ..
معلق بعينيكِ
06\10\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق