بقلم / على حزين
ألا طال هذا الليل
واسودَّت جوانبهُ
ومشدود عليَّ ليوم الحشر
بكلكله وبأنجمه
وأرقني فيه هجر الحبيب
وصده وبعده
فأنَّ لي بحبيبي اُداعبهُ ,
اُلًاعِبُهُ
اُلاطفه
اُرَاقصهُ
واُقبلهُ
أيا حبيباً أنَّ أجده
يملأ ليّ الحبَ كاسات خمرٍ
ويسقيني من شهد رضابيه
وأضمهُ إليّ فيستجيبَ
وأنعم بقربهِ
وأنا أسقيه من العسل المُصفى
ويُسَرُّ بي , وأُسرُّ به
أيا شهد رضابيه
خمرٌ معتق في ريقه
والشعر لا تسل عن شعره
طويل ودامس سَوادُهُ
والخدُّ أواه من خده
وقَدَّهُ قُدَّ من نار قَدَّهُ
واليد حرير مثل جبينه
أيا حبيباً أنَّ أجده
يدفئ لي سريري وادفئه ,
يؤارقني الليلة الا أجده
والليل عليَّ طويل
ويقتلني بصمته
وعدم قربه
حبيبي عني بعيد
فمن الي به
ومن إلي يرجعه
فلا بارك الله في شيء
عني يبعده
أو يحجبه
*******
الجمعة / 6 / 8 / 2021
على السيد محمد حزين ــ طهطا ــ سوهاج ــ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق