بقلم/ أحمدمحمدالحاج القادري
جفت من عيوني
ينابيع مياه الأنهار
ذبلت الورود بالحديقة
ثم الأزهار
فأصبحت صحراء قاحلة بلا
فاكهة ولا أشجار
بحثت عنها في ظلام الليل
وضوء النهار
سهرت أفكر بها طول الليل لما
العقل منى طار
هاجرت الطيور بعيدا كهجرانك
لقلبي من زمان
رسمت صورتك بلوحاتي بلا
فرشاة ولا ألوان
كأنه طيفك أمامي فيختفي
فجاءة وراء الجدران
أسأل نفسي ؛ ماذا يحدث لى ؛
أو أنا بحالة هذيان
أريد طبيبا يداوي حالتي هذه
لأني أخاف من النسيان
متى سوف تنزل أمطار الوفاء
على قلبي العطشان
فترتوى الحديقة وتنثر منها
روائح الورد والزعفران
فنكتب لمن سيقرؤن ذكرياتنا
أروع صفحات حَبِيبَان
( أبوإيهاب القادري )
٢٠٢١/٨/١ ميلادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق