الأربعاء، 1 يوليو 2020

القراءة تاج العقول ؛ بقلم الأديبة د / منى فتحى حامد ( مصر 🇪🇬 )

القراءة تاج العقول
في ذاك اليوم استيقظت من نومي على صوت و نداء ، من أحرف و كلمات ، من بين اسطور الأحرف بالكتاب و الديوان ...فسألتهم ، ماذا بهم ، و بدأت الأجوبة تتلاحق على آذاني مثل الطوفان ، و بدأت أتابعهم بحنين و رقرقة النبض و الوجدان ...

فمنهم من أخبرني بملاحظاته إلى بعض النصوص لمعظم الأدباء ، لن تحظى بالقراءة الوافية و الاهتمام  ...فهل هذا يعود إلى قلة أو عدم الفهم و الإدراك ..؟!
أم عدم إتقان اللغة العربية من كلمات و قواعد نحوية و بلاغية مصطلحات و تعبيرات و الإطلاع على سائر اللهجات و اللغات ، كي يفهم كل منا الآخر ، مع متابعة الكسل في البحث عن المعلومة الصحيحة من مصادرها الصحيحة...!؟

هل كلما ارتقى الكاتب باللغة و نثريات تعبيرات البلاغة بها و استخدام الصور الجمالية و الخيالية ، تكون سبب في عدم فهم القاريء ،
فلن تلقى كتاباته الاعجاب ...!؟

لا شك من تواجد كتاب و أدباء و شعراء مبدعين و مثقفون في النثر والشعر و شتى  الهمسات ..

و لعلاج هذه السلبيات ، يجب تبسيط اللغة بالكتابة السهلة ، التي يستطيع فهمها الجميع من المتابعين و القراء  ..مع عدم تجاهل المستويات المتنوعة من الأفكار ،من حيث طرح موضوعات تثرى المعرفة و الثقافة في شتى العلوم و المجالات ... فلابد من الترابط الأدبي و الثقافي بين الكاتب و القاريء سواء ...

الاهتمام بأقلام الأدباء ، خاصة الشباب ، مع مراعاة التنوع بين اللغة العامية و الفصحى ،  و عدم استخدام اللغة الماحية للذوق الثقافي و الارتقاء ، و هذا لبناء آذان و عقول مغمورة بِعشق الكلمة النقية المتلألئة بالصفاء ...

يجب السعي إلي ترجمة النصوص الأدبية ، كي يستفيد منها كل انسان ، فبالتعليم دائما و بالثقافة و بالقراءة المستمرة و الاطلاع الدائم إلى جانب الوعي ، نثمر حياة أفضل و أرقى  ..

لابد أن يكون الهدف الثقافي وصول المعلومة بالفهم و بالإيجاز ، كي يستفيد منها أغلب القراء ، فيجب من إفادة الآخرين و التعلم من نقضهم  ، كي نرتقي معآٓ إلى الأمام ...فبالعمل السامي نتجه إلى التميز و ألق الإرتقاء ...

يجب التنوع في النصوص الأدبية ما بين نثر و سرد و شعر ...إلخ،فهذا يمنح الكاتب القدرة على اتساع المعرفة و الحضور السامي ، الذي ينثر التعليم في روح و ذهن متابعيه  ..مع اهتمام القاريء بالموضوعات المثمرة الراقية ، و القراءة المتأنية للقصائد و للأشعار و النصوص الأدبية المتنوعة ، هذا يساعده على تحسين اللغة و الفهم و الثقافة و الحوار  ...

مع القراءة المستمرة إلى جميع نتاجات الأدباء و الشعراء بالماضي و بالحاضر ، بداية من الشعر الأموي و الجاهلي إلي الحالي من الأدب المعاصر الحديث ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بلال صبري يعلن موعد عرض "أوراق التاروت" في يناير المقبل بمشاركة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم

  أكد المنتج بلال صبري أن فيلمه المنتظر "أوراق التاروت" سيُعرض في 10 يناير المقبل، مُشيدًا بأداء طاقم العمل المميز الذي يضم كوكبة ...