يابديعاً في الورى ياقمرُ
ياسفيناً في السماءِ .. تبحرُ
للهيامى والندامى مركبُ
فطريقُ العشقِ بحرٌ لجبُ
لستُ أدري أين يمضي الموكبُ
يا مليكَ الحسنِ ما أجملَ دارك
هل ستغرقْ إن تجلى السحرُ
أنتََ ياراعي الظباءِ في السماءْ
في سهولٍ من غيومٍ وهواءْ
ساجعٌ كالطيرِ ألهاكَ الغناءْ
أنتَ إعجازُ الإلهِ في الورى
وسناكَ في المدى ... ينتشرُ
فالسماءُ لكَ ملك لا حدود
والنجومُ لكَ جيشٌ .. وجنود
زاحفات حاملات .. للبنود
أنتَ تغزو كلَّ قلبّ عاشقِ
وضحاياكَ عيونٌ ... تسهرُ
أنتَ حبي فيكَ شعري وهيامي
أنتَ ميقاتُ نبوغي واضطرامي
أنتَ محرابُ الهوى وقتِ التصابي
أنتَ في غمرِ الهوى موجٌ تَكَسَّر
وحروفٌ قد هواها ... الشاعرُ
ح/م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق