بقلم /أكرم وردة
عن التمرد في الحب
اجبتها ....
وكلما اطلت نسمتك
وطيفك يسبقها امتلاكِ
اتمرد على الذات
من ذاتي اشواطها بعدها
متمردا على المسافات
لبها من الفل حبات طلعها
بيضاء ورقاتها رقيقة
رقة خدودها بشرتها
ترتسم الفردوس ألوانها
جميلة الجميلات
اطلت ببهائها
هالة الملاك هالتها
ملكت قلبي لياليها
متمردا في ليلها
ليلا أكتب الحرف
يعتصره الألم
بعدها هي ليلى
وقيس بن الملوح
من هواها ماسلم
جمالها جناتها من جمال
الخالق إبداعها
وهل أجمل من الروض
روضتها رضاها
بسمتها تفرج عن المنثور
لؤلؤ لؤلؤة ...
الخافق ألوانها زاهية
سبحانك سبحانك
رباه ربى الليل
وقمرها من ليلي
متمردا أقطع الدورب سيرا
إليها في مسارها
اشرق البدر من عينيها
وأشرقت الشمس تبادل
الأدوار ودورها
لايبدله لا ليل ولا نهار
ليلي من ليالي نسمتها
عانقت الزهر شممته
رسمتها صورتها
مخلدة فلة
في لفائف لفائفها
لفتني اتعطر بها
تفتحت أوراقها
تنثر شذاها قبلاتها
ندى الروح روته
من شفاهها أزهرت
أزاهير الجسد ربيعها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق