كتب/أحمد جاد الله
بالأمس حاولوا قلتي
بالأمس ضاع عمري
ماكنت يوما أتوقع
حزن قلبي
وأصبح رفيق الحزن
دربي
زاد في بعادهم دقات
قلبي
فلا يهوى الخضوع قلبي
عشت دائما بالسعادة
بحبي
ولكن اليوم أعيش
الحياة وحدي
ماكنت بالوحده يوما
فكان أنيس ليلي
ودعت أيام السعادة
وأتت أيام حزني
الآلام أتت وزاد
معها سهدي
وأطياف حنين
ترقد في ظل ضلعي
وبكت العيون بدمعي
فلا أهوى الرجوع
رغم حزني
كيف الرجوع وتم
قهري
فلا أستطيع أدافع
عن نفسي
ولا أقدر أخضع لأمري
فمن هونت عليه وطعن
قلبي
فأنا لا أطعن قلبه
فكان بالأمس ملاذي
وحبي
أعيش اليوم وحيدا
وقد ضاع مني أمسي
Ahmed Gadallah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق