بقلم/حماني اسمانة
زغاريد العدم آلهة قديمة،قادمة من شاطيء النيران،
في القصور المعزولة يأتي الشيطان بخيوط دم
رغبة في سحري، علي طريقة الملوك و الطغاة!
أولم يدري بأن العناكب لذغتني في كل تنفس؟
ماذا هناك خلف الجدران؟
هل جثة فيلسوف ام جزء من مكتبة حرقت؟
لا تموت لمعة الماسة التي كانت نيتها الحرية.
قد تبقي النيران مشتعلة، و تكون حياتي محرقة
لكنني استمتع بالدخان،
وقد اشرب من دم الحمام خلسة!
لكن الحياة عندي ليست مقبولة خاصة في جناح,
يكونه ريش الغادرين في الرموز..
الفائزين بضحكة فاشلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق