بقلم/فؤاد البياز القاسمي
على وجنتيك.
أشرقت شمس الشَّك.
وفي مقلتيك
رميةُ سهامِ حائر.
تعدّدت صرخاتك في الخواء.
تمدِّدَ الصّدى بالدّاء.
على قبرك.
نائحةُ حرفٍ تَشْدو.
وفي مُسودّتك
دمعةُ فارسٍ يعدو.
وغيبتك في اليَباب
ضحكة بكاء.
على رأسك.
تيجان الخيبة والإحباط.
مُرصّعة بالزور
قدْرُها ألف ألف قيراط.
مرصّعة بحِلّي الإنهيار.
أواصِرنا تمزقت أشلاء.
على ظهرك
سُروج البطْش مُثْقلة.
عْمرك لاهِث
بألف سُؤال عيونك حَمْقلى.
تركُض بالصبح والمساء .
على مرمى
المسامع والدّمع والوَشائج.
انت مفتونٌ بي
وإسمُك رقمٌ في البرامج.
خُلِّدتُ في عِطرِ الرِّثاء.
على الثَّرى
ياتُرى أعوادُ السنديان.!!؟
أم هياكل الموتى
سَحلتْها أعواد الخَيْزران
تحت قُبّة السَّماء .؟
على الماء
تُقَبِّل شفتيك الأسماك.
بابْتسامة خَيال
وتسرع بك الخَطْو الى الشُبَّاك.
رهينة القدر و القضاء.
على قصيدتي
وشْمُها سِرٌّ أو طلاسيم.
كما اشتدَّ بي الوطْء
مضمضت طلائعها ترانيم.
وإنشاء.. لكُم ولِمن شاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق