يا رب...
في صدري بكاء
لم يسمعه أحد غيرك...
فأنت وحدك ربي
تعلم حجم الألم في داخلي...
فأكبر الآلام تكون في قلوب الصامتين...
وكل جسور الألم التي عبرتها...
كنت وحدي...
ولكنك كنت دائماً بداخلي
تحميني وتساعدني...
أنا...
أشبه الشمعة التي تحترق...
ويا ليت تستطيع تلك الشمعة أن تتكلم...
لكانت أخبرت قصص وحكايات...
وهي تحترق!!!...
وهكذا...
قلوب بعض البشر
لا تتكلم وهي تحترق...
وعندما تحترق!!!...
وأنا باحتراقي...
لم أطلب يداً تمسح دموع الألم والخوف من داخلي...
ولم أطلب من أحد مسك يدي كي أهدأ...
لقد عشت أسوأ اللّحظات وحدي...
وأقسى الظروف بمفردي...
فالخوف لا يمنع الموت...
ولكنه يمنع الحياة...
بقلمي...
نهيدة الدغل معوض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق