نبض القلم بحبك
وتحولت دقاته الى ريشة شاعر
ليفرغ نبضاته على الورق،
ترك العنان لنفسه وانساب وسال
واسترسل ومن منا يستطيع ان يقف بوجه أمواج عاتية ورياح هوجاء
ونهر متدفق الا وانجرف وغرق،
جرفه انسياب قلمك وساقته امواج عينيك الى ان اقتلعته رياح حبك من الجزور فأصبح في مهب الريح.
نعم انا في مهب الريح،
عيونك تأخذني شمالاً ويميناً
وقلبك لم يرحم ولا يميل
وانا هائمة اتهادى
علّني ارسي ولا يهمني كيف ومتى سوى انصهاري فيك
، نعم أيها القلم انت وحدك مفتاحي
انت مفتاح الكلمة
علّي، أصرخ، أكتب، داوي
فالجرح عميق وانت وحدك سفيري
سفير الكلمة والشعور،
ترجم افكاري انقل احاسيسي
بلّغه سلامي
ودعه يغوص في بحر حروفك
وكلماتك التي نظمتها ورتّبتها ونمّقتها علّه يعلم كم عانينا سوياً
انا بشعوري وانت بنبضات حبرك
الذي تعاطف معي وإنسال
، ولو جمعت شعوري وحبرك
لكان قلبي ملهوفاً
وحبرك دم سال
لنجعل من حبي ونبضات قلمك
اجمل الحروف،
دمت ايها القلم
للترجمة ولك مني كل معروف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق