عارض
كيف أرشف قهوتي هذا
الصباح..
وكيف أرتشف الهوى
من أيقونات القصائد الحبلى..!
والشوق الذي يحملني
خلق موؤودا
موبوءا...!!
نهري الفياض بالأمس
جف اليوم..
وماعاد من نبعه
يسقيني...
فليت قصائدي تسعفني
أن أركب البحر
وأن أعبر البر
وليتها كلها تخلف الموعد...
ذاك منفى..
وهذا الذي أنا فيه
منفى..
وبين المنفى والمنفى
منفى..
فأي المنفيين أرقى وبي
أرحم..؟!
وأي منفى سأنتقي وأفضل..!؟
أحرقت أوراقي
وألغيت أشواقي
وعطلت مواقدي
وزورقي...
والموج الهائم
هائج نحوي
يجرف موجي..
ويشعل دمعي...
أكاد أغرق..
أختنق...
وعدنان..
يا قرة الجنان..
يا وردة قطعت من جنان
قبل الأوان..
يا حلما بات يؤرق لب الإنسان..
يا شمعة توقدت
ثم أخمدت بلا استئذان...!
أيحق ...؟!
لم تمت عدنان
وسنتطوع لفك شفيرة الغدر
والخذلان..
سنقلب الأحياء
وسنغل كل أفاك مدان....
المصطفى نجي وردي 13\9\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق